الخميس، 3 أكتوبر 2013

يوسف التويجري يروي ما حصل بعد دخوله السجن للاطمئنان على أخيه #خالد_التويجري_يعذب #اعتصام_التويجري_بالطرفية

 


بسم الله الرحمن الرحيم

سأغرد هذه اللحظة عن ما حصل بعد دخولي السجن للاطمئنان على أخي  

بعد تدخل يحيى بن علي الهباش نائب مدير شرطة القصيم بالقضية دخلت مع ضابط المباحث أبي تركي


وكمراتهم لم تفارقني لحظة واحدة وكأنني مجرم قاطع طريق أوقاتل !


أدخلوني ومررنا عبر الممرات بالعنابر المليئة بأبناء الوطن المضطهدين من قبل وسجانيه !


دخلنا عنبر B المكتوب عليه المذلة والإهانة حسب ما سمعت ورأيت بعيني !


أدخلوني غرفة نتنة الرائحة وكان فيها جزء مقطوع بخشب وكان هناك أحد الملغوب على أمرهم من الإخوة يتصل على أهله ، أجلسوني هناك وجلس أمامي المصور وهو يصور !!


جلسة مدة خمس دقائق تقريباً ثم عاد إلي ضابطهم وقال أن أخوك رفض مقابلتك فقلت له


أرسلوني له ، ثم ذهبوا بي إليه في غرفته دخلت وسلمت على من معه أولاً وسررت جداً جداً !


وعانقوني بكل فرح وكأنني أعرفهم منذ زمن ! ثم تفاجأت من منظر لا ير إلا بالأفلام


رايت أخي جالساً لا يستطيع الحركة ثم قام بكل مشقة وسلمت عليه وحضنني وكأنني لم أراه


منذ زمن !! رأيت قميصه الملطخ بالدماء ! رأيت علامات الأسى في وجهه ورأيت فرحته بي !


بدأ الإخوة زملائه يدعون لي ولكل من ساندهم ويساندهم في الخارج ! ثم أجلسوني وكمرات


السجن ترقبنا عن كثب ! وأتوا بأخرى أيضاً !! سألتهم عن حالهم وسألوني عن حال الجميع


ومن هنا بدأت معاناة أخي خالد ومن معه !! ومنهم :

بندر الفهيد
عثمان الفهيد بندر الفراج أبي عبدالسلام المشيطي السويد وهناك من نسيت اسمه مع الأسف ! ولكني والله رأيتهم وعلامات التقوى تشع من محياهم ! رايت أناساً دخلوا قلبي وأنا لأول مرة أراهم ! فلله درهم من شباب !
أهنيء اخي خالد على صحبتهم !

بدأ أخي خالد يتكلم عن حاله ومن هنا تبدأ المعاناة الحقيقية ! فقد قاموا بإهانته وسحبه


في الممرات وأمروا العسكر بسحبه من قديمة وضربه بالفولاذ الحاجز !!


وهكذا ! ثم ذهبوا به إلى المستشفى وقيدوه بالسرير مع يديه وقدميه !! كما يقول خالد


وتركوه بهذه الحال حتى زاره أخي إبراهيم قبل أسبوع وقاموا بفكه وإرجاعه لغرفته


كما قال .. وبعد ذلك قام وا بصرف دواء نفسي له اسمه ( سيبراليكس ) وهو مضر جداً


ومن أضراره : هلاوس اكتئاب تشنجات عصبية نوم عميق اضطرابات بالمعدة أنزيمات بالكبد


والاستمرار عليها يسبب أمراضاً عصبية !! هذا ما ذكر لي أخي خالد وأعطاني واحدة منها


ووضعتها في جيبي وكتب اسمها لي وحفظته ويقول أنه سأل الطبيب الآخر عن هذه الحبوب فقال له هذه حبوب نفسية ! قال أخي كيف تعطوني هذه الحبوب ؟ قال لا أعلم أنا

لم أصرفها لك !! ويل لك يا يوم أن تقف أمام الله ويل لك ويل لك !!!

طلبت منه أن يقوم بالاتصال على والدتي ولكنه رفض ! وقال إن اتصلت الآن فمن يضمن لي


أنهم لن يقوموا بضربي ؟ فبين الفينة والأخرى يقومون بإدخال القوات الخاصة علينا


ويقومون بضربنا وسحبنا بالممرات !! فلن اتصل على والدتي حتى أقابل أو أبو نايف وحتى يعطوني موثقاً وعهداً بأن لا يمسوني بسوء !!

قلت للضابط أريد أن اقابل أحد الإثنان

فوافق على ذلك وأعطاني وعداً بذلك وبدأ زملاء خالد بشكاية حالهم ويقولون لي أننا لا نريد أي شيء سوى أنهم لا يدخلون علينا القوات الخاصة كي يضربوننا !!

فوالله لقد رأيت الأسى والحزن في عيونهم وفي نبرات أصواتهم !
فحسبنا الله ونعم الوكيل !!!

سمعت صراخاً ياتي من الممر ! فقال أخي خالد أتعلم من هذا ولم ؟؟ قلت من ؟ قال :


وسمعت من يصرخ يقول لماذا تغلقون الخط في وجه أمي لماذا لماذا ؟ أقسم أن هذا ما سمعته قال هذا خالد بن صالح التويجري ! وقد اغلقوا الخط في وجه أمه قبل أسبوعين ! ويل لك يا


ثم قرب الصوت من غرفة أخي وهو يصرخ ويقول:افزع لي يا بن عمي !!!!! يقصد خالد أخي


ويل لك يا يوم تقف أمام الله والله ستندم أشد الندم ورب محمد !!


ومن ثم انقطع الصوت وبدأ أخي يحكي معانات خالد بن صالح التويجري بل إنه قال كل
عنبر B مستهدف من قبل !!
فاتق الله يا جوير بأبناء المسلمين قبل فوات الأوان

بعد دقائق خرجت وودعتهم وكلي حزن عليهم وعلى حالهم ! حتى حقوقهم النظامية لايستطيعون


الحصول عليها ؟؟ بأي شريعة وبأي قانون وبأي إنسانية هذا ؟؟؟


خرجنا وعند التفتيش للخروج !!!!! أخذ مني الضابط أبو تركي حبة النفسية والورقة وقال:سأعطيك إياها في الخارج !

ثم ذهبت لصندوق الأمانات لآخذ أغراضي وإذ بها مقلوبة ومفتشة !!!!
أخبرت الضابط بذلك وخرجنا وقلت له أريد أو أبو نايف ؟ فقال:ستقابلهم الآن !
ذهب ورجع بالسيارة وركبت معه ولازالت الكمرة ترقبنا !!

ذهب غلى البوابة الخارجية وقلت له أريد مقابلة أو أبو نايف ؟ فقال كلهم خرجوا !


طبعاً هو كذاب كما وغيره ! وقلت ذلك أمامه وأمام الهباش والقرزعي وغيرهم وسأقوله ما حييت !!

لأنهم كلهم أخلفوا وعودهم بعلاج أخي خالد وعدم إيذاءه !! خرجنا من السجن
وإذا بأبي علي الهباش ينتظرنا في سيارته !
قال أبو علي هاه بشر عساك زرت أخوك وعساه كلم والدتك ؟؟ قلت زرته يا ابا علي ولكنه لم يكلم أمه !! فاستغرب كثيراً

وقال لماذا ؟ قلت لأنهم كذابون كما قلت لك ! وقلت ذلك أمام ضابط المباحث ! أخي قال لابد من مواثيق ولابد من وجود

أو أبو نايف ووعدني هذا الضابط بمقابلتهم ولكنه لم يفِ

قال الضابط سأنسق مع موعداً وستقابله غداً وسننتظر لغدٍ فإن لم يفي بوعده فهناك

أمور أخرى سنتبعها بإذن الله .. ! في النهاية .. أقول


ناصروا إخوانكم ولا تتركوهم لـ وزمرته

ووالله إنكم مسؤولون عنهم يوم القيامة !

وستقفون أمام الله فبماذا ستجيبون عليه ؟؟ بأنكم خائفون من الـ ؟؟


وزارة الداخلية سنت قوانين تحفظ حقوق السجين

فلماذا نسكت عنها ؟ وهم أبنائنا ؟؟

علماً بأن محاكمته هذا اليوم ولكن الـ منعه منها!