الأربعاء، 8 مايو 2013

تغريدات د. سعد الفقيه حفظه الله عن أكبر دليل على أن الشعب تجاوز مرحلة رفض آل سعود إلى بغضهم وتمنى الخلاص منهم



توفر وسائل التعبير الخارجة عن سلطة الدولة مثل التويتر كشف التوجه الحقيقي للرأي العام تجاه قضايا حساسة مثل القناعة بآل سعود أو حتى الملك نفسه

والهاشتاقات التي انتشرت في التويتر في التهكم بالملك والأمراء أكبر دليل على أن الشعب تجاوز مرحلة رفض آل سعود إلى بغضهم وتمنى الخلاص منهم

ماذا بقي؟ بقي أن يتحول هذا البغض والتململ الافتراضي الذي ثبت أنه توجه معظم الشعب إلى غضب علني وتمرد واقعي يزيح آل سعود بثورة شعبية

لا شك أن بلادنا مليئة بالساعين للخير من تيارات وجماعات وأشخاص بوسائل وبرامج مختلفة، ولاشك أن دورهم في الإصلاح ودورهم في تعطيل الفساد كبير

هؤلاء يكمل بعضهم بعضا سواء كان جهدهم سياسيا أواجتماعيا أوخيريا أوإغاثيا أووعظيا أوشرعيا أوثقافيا أوتوعويا، وهم جميعا محمودون على ما يقدمون

ولا يستغني أحد عن الآخر ولايمكن الحصول على إنجاز في جانب دون إنجاز في الجوانب الأخرى بل حتى في الجانب الواحد (السياسي مثلا) لا بد من التعدد

وفي مثل واقعنا الذي يغلب عليه التضليل الممنهج وكثرة المخذلين وخدام الطغاة تعطى الأولوية للطرح السياسي لأنه يقف مقابل كل هذا التضليل والتخذيل

وكل من يجتهد في الطرح السياسي فردا كان أو جماعة فنحن نكمله ويكملنا ما دام متفقا معنا في الثوابت الشرعية حتى لو اختلفنا في البرامج والوسائل