الاثنين، 22 أبريل 2013

تغريدات مجتهد حفظه الله عن النائب الجديد لوزير الدفاع فهد بن عبد الله وتخوف الملك من ردة فعل خالد بن سلطان


قبل أن أبدا لكم علي حق الاعتذار عن عدم التمكن البارحة من التغريد ونبدأ الآن الحديث عن النائب الجديد لوزير الدفاع

قفز فهد بن عبد الله -بسبب حظوته عند سلطان- في المناصب حتى وصل لمنصب قائد القوات البحرية وبقي فيها منذ سنة 2002 إلى سنة 2010

ويبدو أن سلطان أهداه هذا المنصب لأنهما حفيدان لجد واحد هو عبد الرحمن بن فيصل وجدة واحدة هي حصة السديرية والدة فهد وسلطان وبقية السدارى

في بداية تعيينه لم يكن مزعجا لخالد سلطان إلى أن وسع شهيته في السرقات وفرض نفسه على الصفقات بدعم من آخرين وهنا قرر خالد التخلص منه فأقيل

ولم يتمكن خالد من إقالته إلا في آخر أيام سلطان حيث كان خالد يدير الوزارة باسم والده وبهذه الطريقة رفع طلبا للملك بأحالته للتقاعد فأحيل

وفهد بن عبد الله مثل خالد بن سلطان لا يتقن شيئا في العسكرية رغم أنه من الناحية الرسمية خريج دراسة عسكرية وجزء من تخصصه في البحرية

بل إنه لم يركب البحر ولا يعرف فنون الملاحة ولا الهندسة البحرية ولا يعرف الاتصال والإمداد البحري ولا أي تخصص آخر له علاقة بالعسكرية لبحرية

وتعيينه الآن دليل على أن أحالته للتقاعد لم تخضع لمعايير مهنية أو عسكرية بل خضعت لتوازنات العائلة والتي كان وقتها خالد قويا بمظلة والده

وبسبب حضوته عند سلطان لم يتأخر في الاستفادة من الصفقات بجدارة حتى دخل نادي المليارديرات منذ مناصبه الأولى في رئاسة العمليات البحرية

وليس أدل على تكدس المليارات عنده من إقدام إبنه فيصل على شراء نصف أسهم نادي ليفربول الانجليزي بمليار ونصف جنيه استرليني(8 مليار ريال)

شاهد الأمير "العصامي" فيصل بن فهد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن وهو يطمئن على فريقه (انتبه لتصحيح الإسم)
http://www.aghnam.com.sa/vb/showthread.php?t=28564

وكان خالد بن سلطان يتحدث في مجالسه الخاصة أنه تمكن من التحكم بكل صفقات الدفاع إلا البحرية وأنه لن يقر له قرار حتى يزيح فهد هذا وقد فعل

وكان خالد لا يخفي كرهه ويرفع صوته عليه بألفاظ غير لائقة يوجهها بطريقة صبيانه رغم فارق السن حتى دار الزمان دورته فطُرد خالد وحل المطرود مكانه

بدأ فهد السرقة منذ الثمانينات بمشروعي صواري 1وصواري 2 والتي سمح له سلطان بالاستحواذ على كل منافعها وكانت سببا في دخوله نادي المليارات

المشروعان يشتملان على 9 سفن و4 أسراب طائرات عمودي (دلفين –سوبر بوما) وتكلفتهما الحقيقية لا تساوي خمس التكلفة التي دفعتها وزارة الدفاع

وبعد أن تمكن من القوات البحرية أسس مصنعا للزوارق السريعة من أجل أن يبيعها على الوزارة وقد قبض من الوزارة قيمة 20 ولم يسلم منها إلا 8

وهذه الثمانية التي استلمت لا تزال مركونة منذ استلامها في ميناء رأس الغار العسكري غير صالحة للاستخدام ولم يحصل أي نوع من التحقيق في ذلك

ومن إبداعاته كذلك استلام تكاليف تجديد 450 عربة برمائية بنفس قيمة شرائها بينما لم يتجاوز التجديد تغيير الطلاء (البوية) وتغييراللمبات :)

وقد وثق فهد علاقته بالفرنسيين وخاصة شركة (DCNS) لبناء السفن وشركة(NAVCO) للتدريب البحرى وشركة (THALEES) للانظمة القتالية والالكترونية

ومن خلال هذه الشركات والدعم الفرنسي تمكن من السيطرة على كل صفقات البحرية الأساسية إضافة للصيانة وقطع الغيار والدعم الفني والتدريب

ولم يكتفِ فهد بسرقته المباشرة في التلاعب بعقود وزارة الدفاع بل كان يتقاضى من الفرنسيين 10% عن كل صفقة ولذلك سماه الفرنسيون السيد 10%

وحتى يبعد نفسه عن الصفقات ويظهر بمظهر النظيف فقد ترك التفاصيل لشخص خطير شاطر في هذه الإجراءات هو اللواء البحري إبراهيم العبدالكريم

ولكن العبد الكريم تسبب في ورطة له حين قرر الاستفادة من علاقاته مع الفرنسيين للحصول على الجنسية الفرنسية وهو على رأس الوظيفة العسكرية

وحين تسرب خبر تقديم العبدالكريم للجنسية الفرنسية تقررمحاكمته عسكريا لكن فهد وضع كل ثقله في الدفاع عنه فأحيل على التقاعد بدلا من المحاكمة

ولا يزال العبد الكريم يدير مصالح فهد من خلف ستار ولهذا فهو يقيم غالب الوقت في فرنسا والآن بعد تعيين فهد نائب للوزير فسيعيده قطعا للعمل

وفهد بن عبد الله معروف بقلة الأدب والجرأة على الضباط بألفاظ سيئة والمضحك أنه يصف من يطالب منهم بحقوقة بالمرتزق وكأنه سيد العصاميين

وأكثر من سيسعد بتعيينه الفرنسيون لأنه سيضمن لهم حصص الأسد في الصفقات القادمة فهو مفتون بفرنسا حتى الثمالة بطريقة ظاهرة على حياته الشخصية

وطبقا لمعلومات مجتهد أدى تعيين فهد بن عبد الله بهذه الطريقة الدراماتيكية المفاجئة وتجاهل التوازنات إلى ترقب وتوتر في العائلة الحاكمة

والملك متخوف من ردة فعل خالد بن سلطان حيث أمره بملازمة قصره ووضعه تحت الرقابة بعد أن تسرب ما يدل على أنه قد ينتقم بشكل أوبآخر

والسؤال المطروح هو: ما دام هذا كيد من متعب بن عبد الله وخالد التويجري التويجري لتصفية الوضع لهما فما هي الخطوة التالية؟

بدأت الجهات المحسوبة على خالد التويجري ومتعب تؤكد إصابة سلمان بالألزهاير وتسربها لأوسع دائرة حتى توطيء لقرار إقالته، لكن من يحل محله؟

أما منصب سلمان في الدفاع فيعين فيه فهد بن عبدالله بصفته النائب الذي يرقى تلقائيا لمنصب الوزير فيجعل كل وزارة الدفاع تحت تصرف التويجري ومتعب

ولأن فهد بن عبد الله ليس من أحفاد عبد العزيز فلن يطمع في الملك وسيكتفي بتسخير المنصب للتويجري فبينهما من الصلة الاجتماعية ما يدفع لذلك

وبذلك يكون الدفاع والحرس تحت تصرف ثنائي التويجري ومتعب ولن يكون صعبا عليهما إلزام محمد بن نايف بالخضوع بعد ذلك أو حتى إقالته إن ظهر منه تطلع

وللتذكير فإن الداخلية فيها منصبان شاغران هما نائب ومساعد الوزير ولا يستبعد أن يفرض ثنائي التويجري ومتعب على محمد بن نايف شخصا من طرفهما

خالد بن سلطان غضبان لكنه محاصر، ومحمد بن نايف قلق من أن يكون الهدف القادم، والتويجري ومتعب يوسعان نفوذهما.. ما هو الحدث القادم؟ الله اعلم

نسيت أن اشير إلى أن منصب سلمان كولي عهد سيحل محله مقرن تلقائيا حتى يمكن إزاحته بعد ذلك بسهولة لصالح متعب

الآن أجمع تفاصيل آثار إقالة خالد والقرارات الأولى التي اتخذها فهد ومن هي عصابة الحرمنة التي ستصحبه ولعلي أغرد بها غدا إن شاء الله

قبل أن أودعكم أشير إلى معلومة مهمة وهي أن نقل خالد بن بندر من قيادة القوات البرية لإمارة الرياض لم يكن تكريما بقدر ما كان إبعادا عن الدفاع

والسبب هو أن يفسح الطريق لفهد بن عبد الله لأنه لو بقي لكان الأكثر ملائمة لمنصب نائب الوزير بصفته 1) حفيد عبد العزيز 2) على رأس العمل

وهكذا ندرك أن التويجري أخبث وأبعد نظرا مما نتصور وخطوة خطوة ينتهي البلد كله بيده من خلال متعب الدلخ

نراكم غدا ان شاء الله