الأحد، 28 أبريل 2013

‏هام | تقريرمسرب من سجن الطرفية عن خطورة الوضع الصحي والإهمال الطبي والتعنت المتعمد


الأنتهاكات الصحية في سجن الطرفية

- إذا مارغب المرء في معرفة واقع مجتمع ما ، فعليه بالنظر في الأوضاع الصحية لذلك المجتمع ، ومن هذا المنطلق يتبين للناظر في الوضع الصحي لسجن الطرفيه مآسي ليس لها حصر أو مثيل في الدول المجاوره .

ومن أبرز السلبيات التي يعاني منها نزلاء سجن مباحث الطرفيه في منطقة القصيم هي:
-القيود المشدده على مراجعة العيادة الصحيه للمعتقل (المريض) إلا عن طريق الطبيب العام والذي لايمكن مقابلته إلا عن طريق الطلب من القائمين على أمور الجناح من العسكريين علما بأنه لايأتي إلا مره واحده أسبوعيا فإذا كنت تتألم تنتضر بالأيام حتى يأتي وإذا أتى ربما يعرضونك عليه وربما يكتفي بعدد قليل غيرك ولا يتم الكشف إلا على حالات محدده وذلك بمعرفة ضابط الجناح أو من ينوب عنه ، مع العلم بأن الكشف يتم بصورة روتينيه وشفويه وتعتمد على سؤال أو سؤالين بالأكثر عن الحالة المعروضه.

-في حالة وجود عارض صحي للسجين فلا يمكن الأستجابة لطلبه بالعرض على قسم الطوارئ ويتم تجاهل طلبه مما يؤدي إلى حدوث إنتكاسات صحيه وأخرها ماحدث للسجين علي إبراهيم الصقيل وتعرضه لجلطه دموية وهو الآن لايتحرك إلا بكرسي متحرك "ولاحول ولا قوة إلا بالله" فالنظام *المعمول  *المعمول به داخل المستشفى هو نظام عسكري بحيث يتم وضع الأغلال عند الدخول من البوابة وكذلك يتم وضع القيود على القدمين واليدين عند التنويم مهما كانت الحاله وهذا الأمر يتنافى مع الأحكام الشرعية ، وكذلك مع المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية.

-تأخر المواعيد للعيادات الخارجية "خارج السجن مستشفى التخصصي" دون النظر في وضع المريض الصحي وأمثله ذلك"الأشعة المقطعية-الرنين المغناطيسي-الجراحة-المسالك البولية"

-وجود عسكري مع المريض دائما أثناء الكشف وهذا الأمر يصيب الكثير بالحرج فضلا عن تدخله كثيرا ورفع صوته على المريض والطبيب المعالج مع التذكير بأن الأصفاد في يد المريض .

-أنتشار للحصوة في الكلى والمراره للكثير من السجناء وذلك يضع علامات إستفهام كثيره حول المياه المستخدمة في الطعام والشاهي وعلما بأن المياه داخل الغرف ينتشر فيها الصدأ ومادة الكلور ورائحة كريهه جدا .

-نوعية العلاجات المصروفه سيئة جدا وهي رخيصة الثمن كما أن البعض منها منتهي الصلاحية وهناك إستخفاف في صرف العلاجات ومثال على ذلك:

تم صرف مضاد حيوي (1800)مل لشخص وزنه لايتجاوز54كجم مصاب بجرثومة المعدة وهذا الأمر جد خطير وخطأ طبي قاتل لمن لديهم لديهم إنخفاض في نبضات القلب . 

- التغذية القسريه للمضرب عن الطعام "يقومون بإدخال ليات السوائل من الأنف قسراً مع كون المضرب يعطى المغذيات الوريدية ابتدائاً ولا يحتاج لليات السوائل من الأنف إلا في حالة متقدمة جداً ولكن القصد هو أن يتألم المضرب فرضخ ويفك اضرابة الإحتجاجي ، على الرغم من أن سبب الأضراب يكون في أمر هين على إدارة السجن وسهل تنفيذ المطالب مثل السماح له بالعودة إلى غرفتة السابقة أو الأنتقال منها وهناك من أمضى (85)يوم في هذا الوضع المأساوي ولكن إدارة صالح الجوير متعنته جداً.

-المستوى العلمى والمهني للكوادر الطبية متدني وهم من دول مستواها الصحي منخفض (الهند،باكستان) مما ينعكس سلبيا على صحة السجين على ذلك ينتج مايلي :
1-تشخيص خاطئ وينتج عنه علاج خاطى وبالتالي تدهور الحالة الصحية ومن ثم الوفاة ومن الحالات الموثقه (خالد الرزني الشمري ، سلطان الدعيس ) .

2-عدم الإلتفات إلى الشكوى المتكررة من بعض السجناء على مايحسون به من آلام لأن الضباط يفهمون الطاقم الطبي أن السجن عندما يشتكي الألم فهو يكذب ، وهذا يجعل الأطباء يتجاهلون شكاوى المرضى ، وأحياناً يتهكمون ويتضاحكون عندما تشكوا الألم ومن ثم تتدهور حالة المريض  الصحية وتزداد مع الأيام حتى تصل إلى أمراض مزمنه خطيرة ومن الأمثله الكثيرة :( خالد حمدان الجوير،علي الجربوع ،إبراهيم الدبيان، محمدالسويد،ياسر السابح، عبدالله عبيد العتيبي ،سلطان عباد الرشيدي،..وغيرهم الكثير والكثير) .

-التقارير الطبية الكاذبة المرفوعة لكل جهة خارج السجن والتزوير فيها وتلفيق الأمور الخاطئة هو اسلوب متعمد لإدارة المستشفى بطلب من  إدارة السجن .

-إنتشار مظاهر الشذوذ الجنسي لدى الطاقم التمريضي بالمستشفى من الجنسيات الشرق آسويه "وتجد من الممرضين من يضع الروج على شفتيه " مما يستفز المعتقلين لأنهم ملتزمون ولا يقبلون أبداً هذا الشذوذ مما يسبب لهم الأذيه .

-عدم صرف المستلزمات الطبية الضرورية مثل (كراسي قضاء الحاجة للمرضى المحتاجين لها -عكازات لمرضى العظام ومن في حكمهم من كبار السن -جلاسه طبية-وغيرها )

-عدم وجود مرحاض في غرف النزلاء (إفرانجي) على الرغم من إنتشار بعض الأمراض التي تحتاج إلى وضعية خاصة للجلوس مثل (هشاشة العظام-البواسير-ألم المفاصل ) .

-عدم صرف فيتامين (د) لأن هشاشة العضام أصبحت ظاهرة في السجن بسبب عدم التعرض للشمس سوى مدة نصف ساعة مرتين فقط في الأسبوع 

أو أنهم يحضروت الفيتامين ويجبرون النزلاء على تناول كامل العلبة أمام الممرض وهذا الأمر لايوجد له مثيل في العالم ناهيك عن المضاعفات الصحية على الكلى وغيرها .

-ضيق مكان التشميس وكذلك الأرضية السيئة والجدران العاليه والشبك من الأعلى مما يفقد التشميس من الهواء المتجدد وكذلك من محدودية أشعة الشمس .

-لا يتم صرف نظارة طبية جيدة للمحتاج لها ولا يسمحون لأهل السجين بإحضار نظارة ، وإن صرفوا لأحد بعد عناء وانتضار طويل يصرفون له نوعية قديمة جداً كانت مشهورة قبل ثلاثين عام .

-إذا طلب السجين مرهم للجلدية يكتب له الطبيب الوصفه ولاتصل للسجين وفي المراجعة القادمة بعد فترة طويله يقولون للسجين أرسلناها لك فمن المسؤل ،وأين ذهبت ومن سرقها ومثلها الأدوية؟!!!

وختاماً
ندائنا هذا لانوجهه للداخلية الظالمة لأنها أغلقت مسامعها عن ندائاتنا وعن ندائات أهالينامنذ اعتقلنا وعرفنا بشكل مؤكد كذبهم حين يقولون أبوابنا مفتوحة. 

وكذلك لانوجة ندائنا لحقوق الإنسان لأنها أصبحت أداة بيد الداخلية. 

وإنما ندائنا موجهة لكم يا أيها المناصرون من أصحاب المظاهرات والإعتصامات خاصة ولعامة الشعب عامة ، فلقد ذقنا الإنفراجة وتغير المعامله معنا  بعد تحركاتكم الماضية 

فانصرونا نصركم الله ولن ننسى لكم هذا الفضل بإذن الله مع كونكم توجون الثواب من عند الله أولاً.