الجمعة، 26 أبريل 2013

تغريدات مناصر الاسرى حفظه الله عن قضية أخينا صالح القرعاوي نصره الله ومايعانيه من أمراض, ثم نعقبها بمحاولة الأبتزاز التي تعرض لها, ثم نعرج على الإعتقال


سنتكلم عن قضية أخينا صالح القرعاوي ومايعانيه من أمراض, ثم نعقبها بمحاولة الأبتزاز التي تعرض لها, ثم نعرج على الإعتقال

1)قد يستغرب البعض من هذه الغضبة الشعبية التي سرعان ما تنامت عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمنتديات والمواقع عبر الشبكة

2) مالبث هذا التصاعد حتى بلغ أرض الواقع على شكل مسيرات واحتجاجات شعبية، كلها تندد بما قامت به وزارة الداخلية السعودية

3) من أعتقال صارخ لصالح لقرعاوي (قائد كتائب عبدالله عزام) الذي سلم نفسه أختيارا قبل عدة أشهر بعد أن أخذ العهود

4) والمواثيق بأن لايطاله سجن ولا أذى من وزير الداخلية الحالي, فتنادي الجماهير بإخراجه فورا، وهذا الاستغراب قد يزول

5) كثيرُ منه بمعرفة حال المعتقل الصحية ، فهو لم يبقى من أطرافه و حواسه سوى يد واحدة بعد بتر الأخرى وعين واحدة بعد

6) فقأ الأخرى، وأذن واحدة يسمع بها، أما القدمان فقد بترتا من الساقين إثر إصابته في غارة أمريكية أستهدفته في وزيرستان

7) لكن قد يبقى التساؤل مالجديد في قضيته؟ فمعتقلات المباحث السرية مليئة بالزمنى والمرضى، بل منهم من دخل سليما معافى

8) ثم خرج مريضا بل ومقعدا!! .. فيأتي الجواب:إن الجديد في قضية أعتقاله هو طريقة الغدر غيرالمسبوقة بعد التعهد الأكيد

9) بعدم أعتقاله أوالضغط عليه وإبتزازه عن طريق الحالة الصحية الحرجه التي يمر بها ، هذا التعهد لم يكن المتعهد به ضابطا

10) أو مسؤولا في وزارة الداخلية أو حتى متحدثا رسميا بأسمها , ممن أعتدنا مجانبتهم للمصداقية

11) " أو ممن لم يوظفوا إلا لتخدير الرأي العام" بل كان المتعهد به هو وزير الداخلية نفسه، مما يقطع إمكانية الترقيع له

12) ممن لايزال يؤمن بفكرة [بطانة السوء هي السبب.!]، الفكرة الهرمة التي لايزال يرددها قلة من المنتفعين أو بعض النوكى ..

13) فقد باشر وزير الداخلية محمد بن نايف الاتصال بنفسه بأحد أعضاء كتائب عبدالله عزام لأجل التفاوض معه في تسليم

14) قائد الكتائب المصاب، وأبدى حينها إبن نايف الترحيب والموافقة على الشروط المطروحة التي كان أبرزها:

15) عدم أعتقاله ومراعاة حالته الصحية، لكن! وبعد أشهر معدودة من تسليمه, كان يتلقى خلالها العلاج، وما أن كادت بعض جراح

16) اطرافه المبتورة تندمل إذا بالعهد يُنقض وبكل بساطة، فيكتشف أن مسألة العلاج هذه الفترة تحت الرقابة المشددة إنما هي

17) (مقايضة صرفة) تقوم بها الداخلية لأجل الوصول إلى أي معلومة تخدم سياساتها وحلفاءها وعلى - رأسهم أمريكا واسرائيل –

18) وإن كان على حساب صحته بل وحياته .

19) ويبقى السؤال المهم الموجه للداخلية: هل الداخلية مستعدة في فترتها الحالية لأستعداء أعداء جدد

20) من الكتائب الجهادية ككتائب (عبدالله عزام).! ) كتائب عبدالله عزام التي

21) كان يقوم نشاطها على أعمالا جهادية خارج هذه البلاد؟!! موجهة أغلبها ضد الكيان الصهيوني الغاصب لأرضنا فلسطين .

22) الحالة الصحية لـ صالح القرعاوي : صالح القرعاوي كان يعاني من كسور في فكيه لفترة طويلة،

23) وكان المباحث يطالبونه بمعلومات فتعذر أنه لايستطيع الكلام لهذه الكسور فقامو بمعالجة فكيه ليتكلم فقط.!

24) فعند قدومه ..تم علاجه علاج مبدأي.. وكان الكسر في فكه يؤلمه فلم يعالجوه ..

25) وقد نسي كل أحداث الجهاد وهذا من أثار القصف الشديد الذي تعرض له، فكانوا يسألونه عن أشياء لايذكرها

26) فضغطوا عليه، فتعذر بفكه المكسور وجراحه البليغه ، فأعطوه كمبيوتر ليكتب، وكان مجهداً لايستطيع الكتابة،

27) فأخذوه لغرفة العمليات وعالجوا فكه ليتكلم فقط، بعدها ضغطوا عليه ثم قاموا بأستدعاء أخاه، فقالوا أنه لم يتجاوب معنا.!

28) محاولين الضغط عليه عن طريق التضيق على أخيه ، وكان صالح ليس في حال إنكار، بل يريد العلاج من أمراض وجروح مختلفة

29) ، وكرروا ذلك عليه, فلما لم يستجب داهموه مداهمة عظيمة، وقاموا بتفتيش بيته تفتيش فظيع، وأخذوا جميع الأجهزة

30 ) حتى جوال زوجته، وأخذوه معهم إلى سجن الحاير .

31) كان قبل سجنه يخبر أقربائه بأن هؤلاء لن يتركوه، فكانوا يضحكون معه قائلين: وماذا يريدون منك على هذه الحال؟

32) وها هو ظنه يصيب فيهم فيصبحون وهم المخطئين .

33) أخر أخباره .. بعد زيارته الأسبوع الماضي:

34) كان متأثرا جدا من طريقة القبض عليه، وحقيقة حالته الصحية في السجن أكثر سوءا فإنه يراجع أربع مستشفيات وهو في السجن .

35) ومن هنا نطالب كل من في قلبه ذره من رحمه فضلاً عن دين ومرؤه أن يسعى في نُصرته, والوقوف معه في محنته والمطالبة به

36) وتحريك قضيته, فإن سجون وزارة الداخلية مقبره للأصحاء والأقوياء فكيف بالمرضى بل كيف بالجرحى

37) بل كيف بمن هكذا حاله وهذه صحته! ولا حول ولاقوة إلا بالله .

38) ثم إننا نطالب وزارة الداخلية ممثله برأسها محمد بن نايف , أن يلتزم بما عاهد عليه وأن يفرج عن صالح القرعاوي فوراً

39) وأن أي تدهور لحالته الصحية فسيتحمل هو المسؤلية المباشره عنها, وستجر إلى تداعيات خطيرة على قضية الإعتقالات برمتها

40) كما نطالب رجال الدين والحريصون على الإستقرار سرعة التدخل لإطلاقه , وإلجام حماقة وزارة الداخلية فمازال لديهم الوقت

41) قبل أن تجر قضية إعتقاله أمور لا تُحمد عقباها (ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل)

42) (فإنا نرى تحت الرماد وميض نار ويوشك أن يكون لها اضطرامُ !) اللهم هل بلغنا اللهم فشهد . اللهم هل بلغنا اللهم فشهد .