الأحد، 21 أبريل 2013

تغريدات السياسي المتقاعد عن قرار إعفاء خالد بن سلطان وتعيين فهد بن عبدالله


ما علاقة ب وتعيين فهد بن محمد بدلا عنه وما علاقة خالد التويحري بفهد بن عبدالله! (سنغرد عنها غدا بإذن الله)

تحدثت قبل 5 أشهر وتحديدا في 5 نوفمبر الماضي أن تعيين محمدبن نايف وزيرا للداخلية كان بهدف تهيئةالوضع لتغيير كبير في وزارة الدفاع وتوقعت حينها

أن يكون المنصب من نصيب أحد أبناء الملك عبدالله فهل هو بداية لتنفيذ المؤامرة التي تحدثت عنها أم أن هناك تغيير في الخطة !

وفي 1نوفمبر تحدثت عن تعيين مقرن بن عبدالعزيز نائبا ثانيا وذكرت أنها مؤامرة لإزاحة سلمان من ولاية العهد فهل مقدمة لذلك؟!

بمشيئة الله سنتحدث عن هذا الأمر بشيء من التفصيل غدا .. وسنفجر قنبلة جديدة لا تقل عن القنابل السابقة التي فجرناها من قبل وبدأت تظهر بوادرها !

بعد تداول الناس معلومة خاطئة وهي أن فهد بن عبدالله هو والد زوجة وحسب مصادري فزوجةالتويجري من أسرة الصغير

1)قرار وتعيين فهد بن عبدالله كان مفاجئا للجميع سياسيا وعسكريا ولكن المفاجأة لم تكن في إعفائه وإنما كانت في شخصية البديل

2)وقد تبين للجميع ملابسات الإعفاء وأنها جاءت بعد تحرك محمد بن سلمان واستغلاله حماقة خالدبن سلطان أثناء زيارته للصين كما ذكر ذلك مجتهد بالأمس

3) ولكن هناك لغز لم يُكشف بعد ألا وهو سبب اختيار فهد بن عبد الله لهذا المنصب دون غيره من آل سعود سواء من أبناء عبدالعزيز أو من غيرهم

4) والذي يظهر أن محمد بن سلمان أراد اختيار شخصية تابعة ومقربة من أبناء الأمير سلمان ولكن دون أن يشعر الملك أو حاشيته بهذا التوجه المريب !

5)وهنا استغل محمد بن سلمان المرحلةالخطيرة التي تمر بها الدولة واحتمال وقوع حرب مع إيران صاحبة الأسطول البحري القادر على حسم المعركة إذا قامت

6) فاستغل هذا بترشيح ليكون نائبا بعد نظرا لخبرته في قيادة القوات البحرية واستلامه لقيادتها مدة 10 سنوات

7)مما سينعكس إيجابيا في قيادة المعركة مع إيران عند حدوثها ، وبهذه الحيلة استطاع محمد بن سلمان إقناع الملك ب وتعيين أحد

8)المقربين من أبناء سلمان دون أن يشعر الملك وحاشيته بهذا الأمر وهنا أصبح محمد بن سلمان ندا قويا لمتعب بن عبدالله ولمحمدبن نايف في صراع الملك

9) دخول محمد بن سلمان في حلبة الصراع كان مفاجأة قاسية لخصومه الذين ساهموا في نجاح خطته وهم لا يشعرون ، ولكن الضربة الموجعة ستكون من نصيب

10) متعب بن عبدالله لأنه سيكون أمام خصمين ماكرين من الممكن أن يتفقا على إزاحته ويتقاسما التركة لاسيما وروابط الصلة بينهما كبيرة وعميقة. أ.هـ